للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر البحر ٤: ٢٠٥ - ٢٠٦.

وفي معاني الزجاج ٢: ٣١١: «قُبُل: جمع قبيل، ومعناه الكفيل. . . ويجوز أن يكون (قُبُلاً) في المعنى ما يقابلهم».

وفي ابن قتيبة: ١٨٥: «ومن قرأها (قُبُلاً) أراد معاينة».

٧ - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [٢: ١٩٦]

ب- قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله [٦: ١٦٢]

في المفردات: «النسك: العبادة. والناسك: العابد، واختص بأعمال الحج».

وفي الكشاف ١: ٣٤٥: «النسك: مصدر، وقيل: جمع نسيكة».

وفي العكبري ١: ٤٨: «النسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول، والمراد هنا المنسوك، ويجوز أن يكون اسمًا لا مصدرًا».

وفي ابن قتيبة ٧٨: «أو نسك: أي ذبح، يقال: نسكت لله: أي ذبحت له».

٨ - فكيف كان عذابي ونذر ... [٥٤: ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠]

في الجمل ٤: ٢٣٩: «نذر: مفرد، وهو مصدر، لأنه أجاز بعضهم مجيء المصدر على (فُعُل) بضمتين، وبعضهم قال: هو جمع نذير، بمعنى إنذار، فهو مصدر مجموع».

٩ - قالوا أتتخذنا هزوا ... [٢: ٦٧]

ب- ولا تتخذوا آيات الله هزوا [٢: ٢٣١]

في المفردات: ١: ٢٨٦: «أتجعلنا مكان هزو، أو أهل هزء، وفهزوا بنا أو الهزء نفسه لفرط الاستهزاء».

وفي البحر ١: ٢٥٠: «قرأ حمزة وإسماعيل وخلف بإسكان الزاي، وقرأ حفص بضم الزاي والواو بدل من الهمزة. وقرأ الباقون بضم الزاي والهمزة وفيه ثلاث لغات قرئ بها، وانتصابه على أنه مفعول ثان، فإما أن يريد به اسم المفعول، أي مهزوًا كقوله: درهم ضرب الأمير، وهذا خلق الله، أو يكون أخبروا به على سبيل المبالغة، أي أتتخذنا نفس الهزو، أو على حذف مضاف، أي مكان هزو،

<<  <  ج: ص:  >  >>