للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قراءة

١ - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [٤: ٥]

في النشر ٢: ٢٤٧: «واختلفوا في (لكم قياما) وفي المائدة (قياما للناس): فقرأ ابن عامر بغير ألف فيهما؛ ووافقه نافع هنا. وقرأ الباقون بالألف في الحرفين».

وفي البحر ٣: ١٧٠: «وأما (قيما) فمصدر كالقيام، قاله الكسائي والفراء والأخفش، وليس مقصورًا من قيام. وقيل: هو مقصور منه وحذفت الألف، أو جمع قيمة كديم جمع ديمة. ورده أبو علي بأنه وصف به في قوله (دينًا قيمًا) والقيم لا يوصف به، وإنما هو مصدر بمعنى القيام الذي يراد به الثبات والدوام. ورد هذا بأنه لو كان مصدرًا ما أعل؛ كما لم يعلوا حولاً وعوضًا، لأنه على غير مثال الفعل، لا سيمال الثلاثية المجردة. وأجيب بأنه ابتع فعله في الإعلال، فاعل لأنه مصدر بمعنى القيام، فكما أعل القيام أعل هو. وحكى الأخفش قيمًا وقومًا. قال: والقياس تصحيح الواو، وإنما اعتلت على وجه الشذوذ، كقولهم: ثيرة، وقول بني ضبة: طيال في جمع طويل، وقول الجميع: جياد في جمع جواد. . . وقيل: يحتمل هنا أن يكون جمع قيمة، وإن كان لا يحتمله (دينًا قيمًا)».

٢ - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [٥: ٩٧]

قرأ ابن عامر: (قيمًا) بالقصر بوزن عنب.

الإتحاف: ٢٠٣، النشر ٢: ٢٥٦، غيث النفع: ٨٧، الشاطبية: ١٩١.

وفي البحر ٤: ٢٦: «إن كان أصله (قيامًا) بالألف وحذفت فقيل: حكى هذا أن يجيء في الشعر، وإن كان مصدرًا على (فعل) فكان قياسه أن تصح فيه الواو كعوض. وقرأ الجحدري: (قيمًا)».

<<  <  ج: ص:  >  >>