لم يسم فاعله مختلف فيه أجاز ذلك الأخفش والصحيح منعه، فليس ما اختاره الزمخشري مختارًا).
٤ - يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب [١٠٤:٢١]
في البحر ٣٤٣:٦: (طي: مصدر مضاف للمفعول. . . وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول، أي كما يطوى السجل).
في الكشاف ١٣٧:٣: (أي كما يطوى الطومار للكتابة).
٥ - وهم من بعد غلبهم سيغلبون [٢:٣٠]
المصدر مضاف للمفعول، العكبري ٩٦:٢
وفي الجمل ٣٨٣:٣: (مصدر الفعل المبني للمجهول، فهو مضاف للمفعول أي وهم من بعد كونهم مغلوبين أو بعد مغلوبيتهم).
٦ - فأولئك لهم جزاءُ الضعفِ [٣٧:٣٤]
في البحر ٢٨٦:٧: (أضيف المصدر إلى المفعول وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول الذي لم يسم فاعله فقال: أن يجاوزوا الضعف، والمصدر في كونه يبنى للمفعول الذي لم يسم فاعله فيه خلاف والصحيح المنع). الكشاف ٥٨٦:٣
٧ - لأنتم أشد رهبةً في صدورهم من الله [١٤:٥٩]
في البحر ٢٤٩:٨: (رهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل أشد مرهوبية واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهوبون، وهذا كما قال:
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه ... وقيل إنك مأسور ومقتول
من ضيغمٍ بثراء الأرض مخدره ... يبطن عثر غيل دونه غيل
فالمخبر عنه مخوف لا خائف).
وفي الكشاف ٥٠٧:٢: (الرهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية).
وفي معاني القرآن ٣٧/ ١٤٦: (أنتم يا معشر المسلمين أهيب في صدورهم (يعني بني النضير) من عذاب الله عندهم).
٨ - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [٢٤:٢١]