اليمن بأن يجعلوا مصدر كذب مخففًا، كِذَابا بالتخفيف، مثل كتب كتابًا، فصار المصدر هنا، من معنى الفعل دون لفظة، مثل: أعطيته عطاء وقال الأعشى: فصدقتها وكذبتها= والمرء ينفعه كِذابه
وقال الزمخشري: هو مثل قوله: {أنبتكم من الأرض نباتًا}[١٧:٧١]
وفي الكشاف ٦٨٩:٤: (قرئ بالتخفيف، وهو مصدر كذب بدليل قول الأعشى).
وهو مثل قوله {أنبتكم من الأرض نباتًا}
(ب) لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابًا [٣٥:٧٨]
الكسائي بتخفيف الذال، مصدر كاذب أو كذب. الباقون بتشديدها مصدر كذب تكذيبًا وكِذابا. الإتحاف ٤٣١, النشر ٣٩٧:٢
غيث النفع ٢٧٢، الشاطبية ٢٩٤، المحتسب ٣٤٨:٢
٢ - عطاءً حسابًا [٣٦:٧٨]
قرأ شريح بن يزيد وأبو البرهشيم (حسابا) بكسر الحاء، وشد الشين وهو مصدر مثل كذاب أقيم مقام الصفة أي محسبًا أي كافيًا. البحر ٤١٥:٨
٣ - جزاءً وِفاقًا [٦:٧٨]
قرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عيلة:(وِفاقا) بشد الفاء لغة يمانية.
البحر ٤١١:٨، ابن خالويه ١٧٦
مصدر (فاعل)
١ - ولا تأكلوها إسرافًا وبدارًا أن يكبروا [٦:٤]
في المفردات:(أي مسارعة)
وفي الكشاف ٥٠٢:١: (أي مسرفين ومبادرين كبرهم، أو لإسرافكم مبارتكم كبرهم. وفي البحر ١٧٢:٣: (البدار: مصدر بادر، وهو من باب المفاعلة التي تكون بين اثنين، لأن اليتيم مبادر إلى الكبر والولى مبادر إلى أخذ ماله، فكأنهما مستبقان، ويجوز أن تكون من واحد، حال أو مفعول مطلق).