وقال في ٣٩٦:٢: (إضافة المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن).
وفي المقتضب ٢١:١: (وتقول: أعجبك ضرب زيد عمرًا، إذا كان زيد فاعلاً وضرب زيد عمرو إذا كان زيد مفعولاً ونحوه. وقال الشاعر:
أفنى تلادي وما جمعت من نشبٍ ... فرع القواقيز أفواه الأباريق
التقدير: أن قرعت القواقيز أفواه الأباريق وتنصب الأفواه إن جعلت القواقيز فاعلاً).
وقد تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر للفاعل ومن إضافته للمفعول في القرآن الكريم إن إضافة المصدر للفاعل تزيد عن ضعف إضافته للمفعول في القرآن الكريم وهذا يؤيد كلام أبي الفتح في الخصائص وما ذكره أبو حيان في البحر ١٩٩:٧.
ويبطل ما زعمه في البحر ٣٩٦:٢: من أن إضافة المصدر للمفعول أكثر من إضافته للفاعل في القرآن الكريم.
إضافة المصدر للفاعل
ولم يذكر المفعول
١ - وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة [١٠٢:١١]
في البحر ٢٦١:٥: (القرى مفعول لأخذ على الإعمال إذا تنازعه المصدر، وهو أخذ ربك وأخذ، فأعمل الثاني).
(ب) إن أخذه أليم شديد [١٠٢:١١]
المصدر مضاف للفاعل. العكبري ١١٣:١
(ج) فأخذناهم أخذ عزيزٍ مقتدرٍ [٤٢:٥٤]
المصدر مضاف للفاعل الجمل ٢٤٤:٤
٢ - اشدد به أزري [٣١:٢٠]
في الكشاف ٥٣٦:٢: (الأزر: القوة، وأزره: قواه، أي اجعله شريكي في الرسالة، حتى نتعاون على عبادتك).