على اسم الله تعالى، فهو على الأول مصدر مضاف للمفعول، وعلى الثاني مصدر مضاف للفاعل). أبو السعود ٦:١، وانظر البحر ١٢٧:١ - ١٢٨
وفي العكبري ١٥:١: (ميثاقه) مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها إلى اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد، كان مضافاً إلى المفعول).
١٢ - وتصريف الرياح ... [١٦٤:٢, ٥:٤٥]
في البحر ٦٧:١: (الرياح: في موضع رفع، فيكون (تصريف) مصدراً مضافاً إلى الفاعل، أي وتصريف الرياح السحاب، أو غيره مما لها فيه تأثير بإذن الله.
ويحتمل أن يكون في موضع نصب، أي وتصريف الله الرياح.
١٣ - يحبونهم كحب الله ... [١٦٥:٢]
في البحر ٤٧٠:١: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف، التقدير كحبهم الله، أو كحب المؤمنين الله. وقال ابن عطية: حب: مصدر مضاف للمفعول في اللفظ، وهو على التقدير مضاف للفاعل المضمر، تقديره: كحبكم الله أو كحبهم. فقوله: (مضاف إلى الفعال المضمر) لا يعني أن المصدر أضمر فيه الفاعل، وإنما سماه مضمراً لما قدره:
كحبكم أو كحبهم، فأبرزه مضمراً حين أظهر تقديره، أو يعني بالمضمر المحذوف، وهو موجود في اصطلاح النحويين، أعني أن يسمى الحذف إضماراً وإنما قلت: ذلك من النحويين من زعم أن الفاعل مع المصدر لا يحذف وإنما يكون مضمراً في المصدر.
ورد بأن المصدر هو اسم جنس كالزيت والقمح، وأسماء الأجناس لا يضمر فيها).
وقال الزمخشري: كحب الله لتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله، على أنه من المصدر المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس). الكشاف ١٠٦:١، معاني القرآن للزجاج ٢٢١:١
١٤ - يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً. [٧٧:٣]