في البحر ٥٠١:١: (الإضافة في (بعهد الله) إما للفاعل وإما للمفعول، أي بعهد الله إياهم من الإيمان بالرسول الذي بعث مصدقاً لما معهم. . . أو بعهدهم الله.
(ب) بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [٧٦:٣]
في الجمل ٢٩٠:١: (يجوز أن يكون المصدر مضافاً لفاعله، على أن الضمير يعود على (من) أو مضافاً إلى مفعوله على أن الضمير يعود إلى الله).
(ج) وبعهد الله أوفوا ... [١٥٢:٦]
يحتمل أن يكون المصدر مضافاً للفاعل أي بما عاهداكم الله عليه أوفوا، وأن يكون مضافاً إلى المفعول، أي بما عاهدتم الله عليه. البحر ٢٥٣:٤، الجمل ١٠٨:٢
(د) الذين يوفون بعهد الله ... [٢٠:١٣]
الظاهر إضافة العهد إلى الفاعل وهو الله ... البحر ٣٨٥:٥
١٥ - تحيتهم فيها سلام ... [٢٣:١٤]
أي ما يحيى به بعضهم بعضاً أو تحية الملائكة إياهم كما في قوله تعالى: [والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [١٣: ٢٣ - ٢٤]
أو تحية الله لهم، كما في قوله: {سلام قولاً من ربٍ رحيم} [٥٨:٣٦]
فالمصدر مضاف لفاعله على الأول، ولمفعوله على الآخرين.
البحر ١٢٧:٥، العكبري ٣٦:٢، الجمل ٣٣٠:٢.
١٦ - ولم أكن بدعائك ربي شقياً ... [٤:١٩]
في البحر ١٧٣:٦: (أي ما كنت بدعائك رب شقياً, بل كنت سعيداً موفقاً، إذ كنت تجيب دعائي فأسعد بذلك، فعلى هذا الكاف مفعول.
وقيل المعنى: بدعائك إلى الإيمان شقياً, بل كنت ممن أطاعك وعبدك مخلصاً، فالكاف على هذا فاعل، والأظهر الأول شكراً لله تعالى)
١٧ - لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء ... [٦٣:٢٤]
في العكبري ٨٤:٢: (المصدر مضاف للمفعول أي دعاءكم الرسول، ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي لا تهملوا دعاءه إياكم). الجمل ٢٤٣:٣
١٨ - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ... [٧٧:٢٥]
في البحر ٥١٧:٦: (دعاؤكم) مصدر أضيف إلى الفاعل أي لولا عبادتكم