للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصل لكنه اتسع فيه فصير مفعولاً به، ولذلك صحت الإضافة إليه، وكان الأصل: تربصهم أربعة أشهر وليست الإضافة إلى الظرف من غير اتساع، فتكون الإضافة على تقدير (في) خلافاً عن ذلك إلى ذلك).

في العكبري ٥٣:١: (وإضافة التربص إلى الأشهر إضافة المصدر إلى المفعول فيه في المعنى، وهو مفعول به على السعة).

٢ - والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة ... [١٤٧:٧]

في البحر ٣٩١:٤: (قال الزمخشري: يجوز أن يكون من إضافة المصدر إلى المفعول به، أي ولقائهم الآخرة، ومشاهدة أحوالها، ومن إضافة المصدر إلى الظرف بمعنى ولقاء ما وعد الله في الآخرة. ... الكشاف ١٥٩:٢

ولا يجيز جلة النحويين الإضافة إلى الظرف، لأن الظرف على تقدير (في) والإضافة عندهم على تقدير اللام أو تقدير (من). . . فإن اتسع في العامل جاز أن ينصب الظرف نصب المفعول به، وجاز إذ ذاك أن يضاف مصدره إلى ذلك الظرف المتسع في عامله، وأجاز بعض النحويين أن تكون الإضافة على تقدير (في) وهو مذهب مردود).

وفي البحر ١٠٦:٤: (والإضافة تفخيم وتعظيم لشأن الجزاء وهو نظير: لقي الله وهو عليه غضبان).

٣ - هذا فراق بيني وبينك ... [٧٧:١٨]

في العكبري ٥٦:٢: (الجمهور على الإضافة أي تفريق وصلنا ويقرأ بالتنوين و (بين) منصوب على الظرف). البحر ١٥٢:٦

وفي الكشاف ٤٩٥:٢: (الأصل: هذا فراق بيني وبينك وقد قرأ به ابن أبي عبلة، فأضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به).

٤ - شهادة بينكم ... [١٠٦:٥]

قرأ الأعرج بتنوين (شهادة) ابن خالويه ٣٥, البحر ٣٨:٤

٥ - مودة بينكم ... [٢٥:٢٩]

قرأ الأعمش بتنوين (مودة) ونصب (بينكم) ابن خالويه ١١٥.

٦ - ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ... [٤٤:٧٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>