قرأ عبد الرحمن بن خلاء عن يعقوب: (ترهقهم ذلة ذلك اليوم) على الإضافة. البحر ٣٣٦:٨
٧ - بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا ... [٣٣:٣٤]
في الكشاف ٢٩١:٣: (معنى الليل والنهار: مكركم في الليل والنهار فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول وأضاف المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى). البحر ٢٨٣:٧
٨ - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا ... [٣٥:٤]
في الكشاف ٥٢٥:١: (شقاق بينهما) أصله: شقاقاً بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: بل مكر الليل والنهار) وأصله: بل مكر الليل والنهار أو على أن جعل البين مشاقاً، والليل والنهار ماكرين، على قولهم: نهارك صائم).
وفي البحر ٢٤٣:٢: (الشقاق: المشاقة، والأصل: شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً وزال معنى الظرف، أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما).
٩ - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج [١٩٦:٢]
(ب) فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [٩٢:٤، ٤:٥٨]
(ج) فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ ... [٨٩:٥]
في البحر ٧٨:٢: (المصدر مضاف للثلاثة بعد الاتساع، لأنه لو بقي على الظرفية لم تجز الإضافة).
١٠ - وجاهدوا في الله حق جهاده ... [٧٨:٢٢]
في الكشاف ٢٣:٣ - ٢٤: (فإن قلت: ما وجه هذه الإضافة، وكان القياس: حق الجهاد فيه، أو حق جهادكم فيه, كما قال: (وجاهدوا في الله)؟.
قلت: الإضافة تكون بأدنى ملابسة، فلما كان الجهاد مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله صحب إضافته إليه، ويجوز أن يتسع في الظرف كقوله: ويوماً شهدناه سليماً وعامراً