للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي البحر ٣٩١:٦: (أضاف الجهاد إليه تعالى لما كان مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله فالإضافة تكون بأدنى ملابسة. . . وحق جهاده من باب هو حق عالم أي عالم حقاً وعالم جداً).

إضافة للمصدر ليست للفاعل ولا للمفعول ولا للظرف

١ - وكنا لحكمهم شاهدين [٧٨:٢١]

في البحر ٣٣١:٦: (وليس المصدر هنا مضافاً إلى فاعل، ولا مفعول ولا هو عامل في التقدير، فلا يحل بحرف مصدري والفعل، بل هو مثل: له ذكاء الحكماء، وذهن ذهن الأذكياء، وكأن المعنى: وكنا للحكم الذي صدر في هذه القضية شاهدين فالمصدر هنا لا يراد به العلاج، بل يراد به وجود الحقيقة).

٢ - وتحيتهم فيها سلام ... [١٠: ١٠]

في البحر ١٢٧:٥: (أي ما يحيى به بعضهم بعضاً فيكون مصدراً مضافاً للمجموع، لا على سبيل العمل، بل كقوله: (وكنا لحكمهم شاهدين).

وقيل: يكون مضافاً إلى المفعول والفاعل الله تعالى أو الملائكة).

إعمال المصدر

في الإيضاح العضدي ١٦٠:١: (ولم أعلم شيئاً من المصادر بالألف واللام معملاً في التنزيل).

وقال الرضى في شرح الكافية ١٨٢:١: (لم يأت شيء في القرآن من المصادر المعرفة بالألف واللام عامل في فاعل أو مفعول به صريح، وإنما جاء معدى بحرف الجر (لا يحب الله الجهر بالسوء) [١٨٤:٤] ويجوز أن يقال: إن (من ظلم) فاعل المصدر، أي أن يجهر بالسوء إلا من ظلم).

وفي النهر ٣٨١:٣: (وقيل: (من) فاعل بالمصدر وهو الجهر، تقديره: لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلا من قد ظلم أي إلا المظلوم، فإنه تعالى لا يكره جهره بالسوء. وفيه إعمال المصدر معرفاً بالألف واللام وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>