مسألة خلاف، ومذهب سيبويه جواز ذلك).
وفي المقتضب ١٤:١: (فما جاء في القرآن منوناً قوله: [أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً ذا مقربةٍ} [١٤:٩٠، ١٥]
وقال الشاعر فيما كان بالألف واللام:
لقد علمت أولى المغيرة أنني ... لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا
وفي سيبويه ٩٩:١: (وتقول: عجبت من الضرب زيداً؛ كما قلت: عجبت من الضارب زيداً تكون الألف واللام بمنزلة التنوين).
١ - أو إطعام في يوم ذي مسغبةٍ يتيماً ذا مقربةٍ [١٤:٩٠ - ١٥]
لا ضمير في (إطعام) وذهب بعض البصريين إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل. العكبري ١٥٤:٢
٢ - ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقاً من السموات والأرض شيئاً ولا يستطيعون. ... [٧٣:١٦]
في الكشاف ٧٣:٢: (الرزق: يكون بمعنى ما يرزق، فإن أردت به المصدر نصبت به (شيئاً) كقوله: (أو إطعام. . يتيماً) على: لا يملك أن يرزق شيئاً وإن أردت به المرزوق كان (شيئاً) بدلاً منه بمعنى قليلاً).
وفي معاني القرآن ١١٠:٢: (نصبت (شيئاً) بوقوع الرزق عليه، كما قال تبارك وتعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً) [٧٧: ٢٥ - ٢٦]. أي تكفت الأحياء والأموات. ومثل: (أو إطعامٍ في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً) [١٤:٩٠ - ١٥]).
وفي البحر ٥١٦:٥ - ٥١٧: (وأجازوا في (شيئاً) انتصابه بقوله (رزقاً) أجاز ذلك أبو علي وغيره. ورد عليه ابن الطراوة بأن الرزق، هنا هو المرزوق كالرعي والطحن والمصدر هو الرزق بفتح الراء كالرعي والطحن).
ورد على ابن الطراوة بأن الرزق، بالكسر يكون أيضاً مصدراً وسمع ذلك فيه، فصح أن يعمل في المفعول به والمعنى: ما لا يملك لهم أن يرزق من السموات والأرض شيئاً.
قال ابن عطية: والمصدر يعمل مضافاً باتفاق، لأنه في تقدير الانفصال ولا يعمل