للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: لم يعدوا في الروابط الفاعل المحذوف، نقول: هند عجبت من ضربها زيداً فتجوز المسألة ولو قلت: هند عجبت من ضرب زيداً لم تجز).

٥ - وصد عن سبيل الله وكفر به ... [٢١٧:٢]

في البحر ١٤٦:٢: (صد: مصدر حذف فاعله ومفعوله للعلم بهما، أي وصدكم المسلمين عن سبيل الله).

(ب) وبصدهم عن سبيل الله كثيراً ... [١٦:٢٤]

أي أناساً كثيراً فيكون كثيراً مفعولاً للمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صداً كثيراً. البحر ٣٩٤:٣

٦ - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [٨٩:٥]

(من أوسط) المفعول الثاني للمصدر، والأول (عشرة). البحر ١٠:٤

لا يتقدم معمول المصدر عليه

١ - أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصاً ... [١٢٠:٤]

في البحر ٣٥٤:٣: (عنها) لا يجوز أن تتعلق (بيجدون) لأنها لا تتعدى بعن، ولا بمحيصاً - وإن كان المعنى عليه لأنه مصدر.

فيحتمل أن يكون ذلك تبيناً على إضمار أعنى، وجوزوا أن يكون حالاً من محيصاً. . . . ولو تأخر كان صفة).

٢ - ولا تقف ما ليس لك به علم. ... [٣٦:١٧]

في البحر ٣٦:٦: (به) لا تتعلق بعلم، لأنه مصدر لا يتقدم معموله عليه).

٣ - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً [٨٣:٢]

في البحر ٣٨٤:١: (والوجه الثاني أن يكون (وبالوالدين) متعلقاً بإحساناً, ويكون (إحساناً) مصدراً موضوعاً موضع فعل الأمر، كأنه قال: وأحسنوا بالوالدين، قالوا والباء ترادف إلى في هذا الفعل، تقول: أحسنت به وإليه بمعنى واحد، وقد تكون على هذا التقدير على حذف مضاف، وأحسنوا ببر الوالدين.

قال ابن عطية: ويعترض هذا القول بأن المصدر قد تقدم عليه ما هو معمول له. وهذا الاعتراض إنما يتم على مذهب أبي الحسن في منعه تقديم نحو ضرباً

<<  <  ج: ص:  >  >>