للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حاله: على مكانتك يا فلان، أي اثبت على ما أنت عليه لا تنحرف عنه».

وفي البحر ٤: ٢٢٦: «قرأ أبو بكر: (على مكاناتكم) على الجمع حيث وقع، فمن جمع قابل جميع المخاطبين بالجمع، ومن أفرد فعلى الجنس.

والمكانة: مصدر مكن، فالميم أصلية، وبمعنى المكان يقال: المكان والمكانة مفعل ومفعلة من الكون فالميم زائدة، فيحتمل أن يكون المعنى: على تمكنكم من أمركم، وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، قال معناه الزجاج ويحتمل أن يكون المعنى: على جهتكم وحالكم التي أنتم عليها».

٤٢ - لمسخناهم على مكانتهم ... [٣٦: ٦٧]

في الكشاف ٤: ٢٥: «لمسخناهم مسخًا يجمدهم مكانهم لا يقدرون أن يبرحوه بإقبال ولا إدبار ولا رجوع».

وفي البحر ٧: ٣٤٤: «قرأ الحسن (مكانتهم) بالإفراد، وهي المكان، كالمقامة والمقام وقرأ الجمهور وأبو بكر بالجمع».

٤٣ - ولن تجد من دونه ملتحدا ... [١٨: ٢٧]

ب- ولن أجد من دونه ملتحدا ... [٧٢: ٢٢]

في المفردات: «أي التجاء، أو موضع التجاء».

وفي الكشاف ٢: ٧١٦: «ملتجأ تعدل إليه، إن هممت بذلك».

وفي البحر ٦: ١١٨: «الملتحد: الملتجأ الذي تميل إليه وتعدل».

وفي الكشاف ٤: ٦٣١: «الملتحد: الملتجأ من اللحد».

وفي النهر ٨: ٣٥١: «أي مرجعا من دون الله».

وفي البحر ٨: ٣٥٣: «ولا يجد من دونه ملجأ يركن إليه، وقال السدى حرزًا، وقال الكلبي: مدخلاً في الأرض، وقيل: ناصرًا».

وفي معاني القرآن ٢: ١٣٩: «الملتحد: الملتجأ».

٤٤ - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [٣٤: ٧]

ب- فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق [٣٤: ١٩]

في الكشاف ٣: ٥٦٩: «أي يفركم ويبدد أجزاءكم كل تبديد».

<<  <  ج: ص:  >  >>