للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الكشاف ٢: ٥٤٥: «موقفي، وهو موقف الحساب؛ لأنه موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة، أو على إقحام المقام».

وفي البحر ٥: ٤١١ - ٤١٢: «مقام: يحتمل المصدر والمكان: فقال الفراء: مقامي: مصدر أضيف إلى الفاعل، أي قيامي عليه بالحفظ لأعماله، ومراقبتي إياه لقوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [١٣: ٣٣].

وقال الزجاج: مقام وقوفه بين يدي للحساب، وهو موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة».

وفي معاني القرآن ٢: ٧١: «معناه: ذلك لمن خاف مقامه بين يدي، ومثله قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [٥٦: ٨٢]. معناه: رزقي إياكم أنكم تكذبون، والعرب تضيف أفعالها إلى أنفسها وإلى ما أوقعت عليه؛ فيقولون: قد ندمت على ضربي إياك، وندمت على ضربك، فهذا من ذلك».

٤٠ - وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم [٣٣: ١٣]

في الكشاف ٣: ٥٢٨: «قرئ (مقام) بضم الميم وفتحها؛ أي لا قرار لكم ههنا، ولا مكان تقيمون فيه أو تقومون».

وفي البحر ٧: ٢١٨: «قرأ حفص بضم الميم فاحتمل أن يكون مكانًا، أي لا مكان إقامة، واحتمل أ، يكون مصدرًا؛ أي لا إقامة.

وقرأ باقي السبعة بفتحها واحتمل أيضًا المكان، أي لا مكان قيام واحتمل المصدر، أي لا قيام لكم».

النشر ٢: ٣٤٨، الإتحاف ٣٥٣، غيث النفع ٢٠٥، الشاطبية ٢٦٦.

٤١ - قل يا قوم اعملوا على مكانتكم [٦: ١٣٥]

= ٤.

ب- ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم [٣٦: ٦٧]

في الكشاف ٢: ٦٧: «المكانة: تكون مصدرًا، يقال: مكن مكانة: إذا تمكن أبلغ التمكن، وبمعنى المكان، يقال: مكان ومكانة، ومقام ومقامة، وقوله: (اعملوا على مكانتكم) يحتمل: اعملوا على تمكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، أو اعملوا على جهتكم التي أنتم عليها، يقال للرجل إذا أن يثبت على

<<  <  ج: ص:  >  >>