الثاني هو الأول، وإن جعلت (موعدًا) مصدرًا كان التقدير: وقت موعدكم يوم الزينة.
ويقرأ (يوم) بالنصب؛ على أن يكون (موعد) مصدر، والظرف خبر عنه، أي موعدكم واقع يوم الزينة، وهو مصدر في معنى المفعول».
وفي النهر ٦: ٢٤٩ - ٢٥٠: «والظاهر أن (موعدًا) هاهنا زمان، أي فعين لنا وقت اجتماع، ولذلك أجاب بقوله (موعدكم يوم الزينة) ومعنى (لا نخلفه) أي لا نخلف ذلك الوقت في الاجتماع فيه. . .». وانظر البحر ٢٥٢ - ٢٥٣.
٦٠ - وجعلنا لمهلكهم موعدا ... [١٨: ٥٩]
انظر رقم (٤٦).
٦١ - ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله [٢٧: ٤٩]
انظر رقم (٤٧)
٦٢ - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [٢: ٢٨٠]
في سيبويه ٢: ٢٤٩: «وأما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل؛ لأنها تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع الياء أخف عليهم، ألا تراهم يقولون: ميسرة؛ كما يقولون: المعجز، وقال بعضهم: ميسرة».
في الكشاف ١: ٣٢٣: «(إلى ميسرة): إلى يسار».
وفي العكبري ١: ٦٦: «أي إلى وقت ميسرة، أو وجود ميسرة».