٢ - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلاً لولوا إليه [٩: ٥٧]
في النشر ٢: ٢٧٩: «واختلفوا في (أو مدخلاً): فقرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال مخففة، والباقون بضم الميم وفتح الدال المشددة».
الإتحاف ٢٤٢.
وفي البحر ٥: ٥٥: «قرأ الجمهور (مدخلا) وأصله مدتخل مفتعل من أدخل، وهو بناء تأكيد ومبالغة، ومعناه: السرب والنفق في الأرض، قال ابن عباس. بُدئ أولاً بالأعم وهو الملجأ؛ إذ ينطلق على كل ما يلجأ إليه الإنسان، ثم ثنى بالمغارات، وهي الغيران في الجبال، ثم أتى ثالثًا بالمدخل، وهو النفق باطن الأرض. . . وقرأ الحسن. . . ويعقوب (مدخلاً) بفتح الميم من دخل.
وقرأ محبوب على الحسن:(مدخلا) بضم الميم من أدخل. . . وقرأ قتادة وعيسى بن عمر والأعمش (مدخلاً) بتشديد الدال والخاء معًا وأصله متدخلاً، فأدغمت التاء في الدال، وقرأ أبي مندخلا، بالنون من اندخل».
٣ - أي الفريقين خير مقاما ... [١٩: ٧٣]
في النشر ٢: ٣١٨ - ٣١٩: «واختلفوا في (خير مقامًا): فقرأ ابن كثير بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها».