في الإتحاف ٣٥٨:«نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بألف بعد السين من غير همز، لغة الحجاز، وهذه الألف بدل، وهو مسموع على غير قياس.
وقرأ بان ذكوان بهمزة ساكنة تخفيفًا مسموع، خلافًا لمن طعن فيه.
وقرأ الباقون بهمزة ... لأنها مفعلة كمكنسة، وهي العصا».
وفي البحر ٧: ٢٦٧: «وقرأ ابن ذكوان: منسأته بهمزة ساكنة، وهو من تسكين التحريك تخفيفًا، وليس بقياس. وضعف النحاة هذه القراءة لأنه يلزم فيها أن يكون ما قبل تاء التأنيث ساكنًا. وقرأ باقي السبعة بهمزة مفتوحة، وقرئ بفتح الميم وتخفيف الهمزة قلبًا وحذفًا وعلى وزن مفعالة». ابن خالويه ١٢١.
وفي الكشاف ٣: ٥٧٣: «المنسأة: العصا لأنه ينسأ بها».
معاني القرآن ٢: ٣٥٦.
وفي المحتسب ٢: ١٨٧: «هي العصا: مفعلة من نسأت الناقة والبعير: إذا زجرته.
قال الفراء: هي العصا الغليظة تكون مع الراعي، وأنشد أبو الحسن:
إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل
٢ - حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [٧: ٤٠]
في ابن خالويه ٤٣: «(في سم المخيط) ابن مسعود».
وفي البحر ٤: ٢٩٧ - ٢٩٨: «قرأ عبد الله وأبو رزين وأبو مجلز (المخيط) بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء، وقرأ أبو طلحة بفتح الميم».
وفي معاني القرآن ١: ٣٧٩: «ويقال الخياط والمخيط ويراد الإبرة»، وفي قراءة عبد الله (المخيط) ومثله يأتي على هذين المثالين، ويقال: إزار ومئزر،