٢ - إذا كان اسم الفاعل معتمدًا كان الأحسن إعماله ويجوز أن يكون مبتدأ وخبرًا. البحر ٥: ٤٠٢.
٣ - قرئ في الشواذ بنصب (قلبه) في قوله تعالى {فإنه آثم قلبه}[٢: ٢٨٣]. على التمييز عند الكوفيين وقال أبو حيان هو بدل من اسم (إن) ولا يضر الفصل بالخبر. البحر ٧: ٢٥٧.
٤ - ودانية عليهم ظلالها ... [٧٦: ١٤]
قرئ في الشواذ (ودان عليهم ظلالها) وهذه القراءة تشهد لمذهب الأخفش الذي لا يشترط الاعتماد في اسم الفاعل الرافع للاسم الظاهر. البحر ٨: ٣٩٦.
عمل اسم الفاعل النصب
١ - لا بد له من الاعتماد وأن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال فلا يعمل النصب، وهو بمعنى الماضي، وقوله تعالى {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد}[١٨: ١٨]. حكاية الحال الماضية وأجاز الكسائي وهشام عمله، وهو بمعنى الماضي. البحر ٦: ١٠٩، الكشاف ٢: ٧٠٩.