في النشر ٢: ٣٦٢: «واختلفوا في (ورجلاً سلما لرجل) قرأ ابن كثير والبصريان (سالمًا) بألف بعد السين وكسر اللام. وقرأ الباقون بغير ألف وفتح اللام، الإتحاف ٣٧٥، الشاطبية ٢٧٤».
وفي البحر ٧: ٤٢٤: «وقرأ ابن جبير (سِلْمًا) بكسر السين وسكون اللام، وهما مصدران وصف بهما مبالغة في الخلوص من الشركة».
٤ - إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا [٧: ٢٠١].
في النشر ٢: ٢٧٥: «واختلفوا في (مسهم طائف) فقرأ البصريان وابن كثير والكسائي:
(طيف) بياء ساكنة بين الطاء والفاء، من غير همز ولا ألف. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها».
وفي البحر ٤: ٤٤٩: «وقرأ النحويان وابن كثير (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا من طاف يطيف طيفًا، أنشد أبو عبيدة:
أني ألم بك الخيال يطيف ... ومطافه لك ذكره وشعوف
واحتمل أن يكون مخففًا من (طيف). . . وطيف المشدد يحتمل أن يكون من طاف يطيف ويحتمل أن يكون من طاف يطوف».
الإتحاف ٢٣٤، ابن خالويه ٤٨.
قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ
١ - وذلك إفكهم ... [٤٦: ٢٨].
في البحر ٨: ٦٦: «وابن عباس فيما روى قطرب وأبو الفضل الرازي: (آفِكُهُمْ) اسم فاعل من افك؛ أي صارفهم».
٢ - وضرب لنا مثلا ونسى خلقه ... [٣٦: ٧٨].
في البحر ٧: ٣٤٨: «وقرأ زيد بن علي: (ونسى خالقه) اسم فاعل، والجمهور (خلقه) أي نشأته».