للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وفي السماء رزقكم ... [٥١: ٢٢].

في ابن خالويه ١٤٥: «(وفي السماء أرزاقكم) ابن محيصن وعنه (رازقكم)».

الإتحاف ٣٩٩.

٤ - وفوق كل ذي علم عليم ... [١٢: ٧٦].

في البحر ٥: ٣٣: وقرأ عبد الله: (وفوق كل ذي عالم) فخرجت على زيادة (ذي).

أو أن قوله (عالم) مصدر بمعنى علم كالباطل، أو على التقدير: وفوق كل ذي شخص عالم.

وانظر ابن خالويه ٦٥.

٥ - وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ... [٢٨: ١٠].

في ابن خالويه ١١١: «(فزعًا) بالزاي من غير ألف؛ أبو زرعة ابن عمر بن جرير وابن قطيب، وفضالة بن عبيد (قرعا وقرعا) مصدر قرع يقرع قرعًا».

وفي المحتسب ٢: ١٤٧ - ١٤٨: «وقرأ فضالة بن عبد الله والحسن وأبي الهذيل، وابن قطيب:

(وأصبح فؤاد أم موسى فزع). وقرأ (قرعًا) بالقاف والراء ابن عباس وحكى قطرب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (فرغًا).

قال أبو الفتح: أما (فزعًا) بالفاء والزاي فمعناه: قلقًا، يكاد يخرج من غلافه فينكت، ومنه قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [٣٤: ٢٣]. أي كشف عنها.

وأما (قرعًا) بالقاف والراء فراجع إلى معنى (فارغًا)، وذلك أن الرأس الأقرع هو الخالي من الشعر، وإذا خلا من الشيء فقد انكشف منه وعنه.

وأما (قرعًا) فكقولك: هدرًا وباطلاً، يؤكد ذلك قوله تعالى: {إن كادت لتبدي به} [٢٨: ١٠]. قال:

فإن تك أذواد أصبن ونسوة ... فلن يذهبوا فرغا بفتل حبال

ومعنى (فارغًا) خاليًا من الحزن، لعلمها أنه لا يفرق. وقال ابن عباس: (فارغًا) خاليًا من كل شيء إلا من ذكر موسى».

وانظر البحر ٧: ١٠٧، الكشاف ٣: ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>