وقرأ الأعمش:(ودانيا عليهم)[٧٦: ١٤]. كقراءة أبي عمرو والكوفيين غير عاصم:(خاشعًا أبصارهم)[٥٤: ٧].
وقرأ أبي (ودان) مرفوع، فهذا ممكن أن يستدل به الأخفش».
٣ - قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [١٣: ٣٤].
في البحر ٥: ٤٠٢: «الظرف والجار والمجرور إذا وقعا خبرين أو حالين أو صلتين، إما في الأصل، وإما في الناسخ، أو تقدمها أداة نفي أو استفهام جاز فيما بعدهما من الاسم الظاهر أن يرتفع على الفاعل، وهو الأجود، وجاز أن يكون ذلك المرفوع مبتدأ، والجار والمجرور والظرف في موضع رفع خبره، والجملة من المبتدأ أو الخبر صلة أو صفة أو خبر أو حال.
وهذا مبني على اسم الفاعل فكما جاز ذلك في اسم الفاعل، وإن كان الأحق إعماله في الاسم الظاهر، فكذلك يجوز فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه. . . وهكذا تلقفنا هذه المسألة من الشيوخ، وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا اعتمد على شيء مما ذكرنا يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك».
قراءات بإعمال اسم الفاعل النصب وإضافته في السبع
١ - إن الله بالغ أمره ... [٦٥: ٣].
في النشر ٢: ٣٨٨: «واختلفوا في (بالغ أمره): فروى حفص بالغ بغير تنوين، وأمره بالخفض. وقرأ الباقون بالتنوين والنصب».
الإتحاف ٤١٨، غيث النفع ٢٦١، الشاطبية ٢٨٨.
وفي البحر ٨: ٢٨٣: «وابن أبي عبلة وداود بن أبي هند وعصمة عن أبي عمرو (بالغ) بالتنوين، أمره بالرفع، أي نافذ أمره، والمفضل أيضًا:(بالغًا أمره)».