وفي البحر ٣: ١٩١: «وجوز هو والزمخشري نصب وصية بمضار على سبيل التجوز؛ لأن المضارة في الحقيقة إنما تقع بالورثة، لا بالوصية، لكنه لما كان الورثة قد وصى الله تعالى بهم صار الضرر الواقع بالورثة كأنه واقع بالوصية، ويؤيد هذا التخريج قراءة الحسن (غير مضار وصية) فخفض (وصية) بإضافة (مضار) إليه، وهو نظير: يا سارق الليلة أهل الدار المعنى: يا سارقًا في الليلة، لكنه اتسع في الفعل، فعداه إلى الظرف تعديته للمفعول به، وكذلك التقدير في هذا (غير مضار في وصية من الله) فاتسع واعدى اسم الفاعل إلى ما يصل إليه بواسطة (في) تعديته للمفعول».
ابن خالويه ٢٥، الإتحاف ١٨٧، الكشاف ١: ٤٨٦.
١٥ - وما أنا بطارد الذين آمنوا ... [١١: ٢٩].
في ابن خالويه ٦٠: «(بطارد الذين آمنوا) أبو حيوة بالتنوين».
وفي الكشاف ٢: ٣٩٠: «بالتنوين على الأصل».
وفي البحر ٥: ٢١٨: «وقرئ (بطارد الذين آمنوا) بالتنوين. قال الزمخشري: على الأصل، يعني اسم الفاعل إذا كان بمعنى الحال والاستقبال أصله أن يعمل ولا يضاف، وهذا ظاهر كلام سيبويه، ويمكن أن يقال: إن الأصل الإضافة، لأنه قد اعتوره شبهان: أحدهما: شبه المضارع، وهو شبهه بغير جنسه، والآخر: شبهه بالأسماء إذا كانت فيها الإضافة، فكان إلحاقه بجنسه أولى من إلحاقه بغير جنسه».
١٦ - إن الله عالم غيب السموات والأرض [٢٥: ٣٨].
في ابن خالويه ١٢٤: «(عالم غيب) جناح بن حبيش». البح ر ٧: ٣١٦.
١٧ - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [٢٢: ٣٥].
في ابن خالويه ٣٠: «عبد الله (والمقيمين الصلاة)».
وفي البحر ٦: ٣٦٩: «قرأ الجمهور (والمقيمي الصلاة) بالخفض على الإضافة؛ وحذفت النون لأجلها، وقرأ ابن أبي إسحاق والحسن وأبو عمرو (الصلاة) بالنصب. وقرأ ابن مسعود والأعمش (والمقيمين) بالنون (الصلاة) بالنصب».
١٨ - أليس الله بكاف عبده ... [٣٩: ٣٦].
في البحر ٧: ٤٢٩: «قرئ (بكافي عبده) على الإضافة، و (يكافى