ولست بحلال التلاع مخافة ولكن متى يسترفد القوم أردف
لا يريد هنا أنه قد يحل التلاع قليلا، لأن ذلك يدفعه قوله؛ متى يسترقد القوم أرقد.
وهذا يدل على نفي البخل في كل حال، ولأن تمام المدح لا يحصل بإرادة الكثرة.
والثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد، وفي العباد كثرة؛ وإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
والثالث: أنه إذا نفي الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة؛ لأن الذي يظلم إنما يظلم لانتفاعه بالظلم؛ فإذا ترك الظلم الكثير، مع زيادة نفعه في حق من يجوز عليه النفع والضرر كان للظلم القليل المنفعة أترك.
وفيه وجه رابع، وهو أن يكون على النسب. البحر ١٣١:٣.
٢٣ - إنك أنت علام الغيوب
= ٤.
في المفردات، (وقوله (علام الغيوب) فيه إشارة إلى أنه لا يخفى عليه خافية).
٢٤ - هذا فليذوقوه حميم وغساق {٥٧:٣٨].
(ب) لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا. إلا حميمًا وغساقًا {٢٤:٧٨، ٢٥}
المفردات: «الغساق: ما يقطر من جلود أهل النار». ابن قتيبة: ٣٨١.
٢٥ - وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا {٨٢:٢٠].
= ٤.
(ب) استغفروا ربكم إنه كان غفارًا. [١٠:٧١].
٢٦ - والشياطين كل بناء وغواص {٣٧:٣٨].
في المفردات «الغوص: الدخول تحت الماء، وإخراج شيء منه. والغواص: الذي يكثر منه ذلك».
٢٧ - ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم {٢٦:٣٤].
في المفردات: «فتح القضية فتاحًا: فصل الأمر فيها، وأزال الإغلاق عنها .. ومنه الفتاح العليم».
٢٨ - إن ربك فعال لما يريد {١٠٧:١١].