للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقصه أيضًا. والقس: رئيس النصارى في الدين والعلم، وجمعه: قسوس، سمى بالمصدر؛ لتتبعه العلم والدين، وكذلك القسيس، وجمع فعيل كالشريب، وجمع القسيس بالواو والنون.

أيضًا على قساوسة:

وزعم ابن عطية أن القس، بفتح القاف وكسرها، والقسيس أسم أعجمي عرب. وفي سيبويه ٢١٠:٢: «وأما (الفعيل) فنحو الشريب والفسيق، تقول: شريبون «فسيقون».

مِفْعَال

١ - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا {٦:٦].

= ٣.

في المفردات: «المدرار: المغزار».

وفي البحر ٦٦:٤: «المدرار: المتتابع، يقال: مطر مدرار، وعطاء مدرار، وهو في المطر أكثر. ومدرار: مفعال من الدر للمبالغة كمذكار ومقتات ومهذار للكثير ذلك منه».

٢ - إن ربك لبالمرصاد {١٤:٨٩].

(ب) إن جهنم كانت مرصادًا {٢١:٧٨}

في المفردات: «المرصد: موضع الرصد .. والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى {إن جهنم كانت مرصادًا}. تنبيهًا أن عليها مجاز الناس».

وفي البحر ٤١٣:٨: «مرصاد: مفعال من الرصد ترصد من حقت عليه كلمة العذاب.

وقال مقاتل: مجلسًا للأعداء، وممرًا للأولياء. ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم».

<<  <  ج: ص:  >  >>