وقال الرضي في شرح الكافية ٢: ٣٥٠: «وإنما غلب في سواء، وما أبالي الهمزة وأم المتصلة مع أنه لا معنى للاستفهام ها هنا، بل المراد الشرط، لأن بين لفظي سواء، ولا أبالي وبين معنى الهمزة و [أو] .. ويجوز مع هذا بعد [سواء] ولا [لا أبالي] أن تأتي بأو مجردا عن الهمزة؛ نحو: سواء على قمت أو قعدت، ولا أبالي قمت أو قعدت بتقدير حرف الشرط. قال:
ولست أبالي بعد آل مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت
وقال أبو علي: لا يجوز [أو] بعد سواء، فلا تقل: سواء على قمت أو قعدت ...».