٣ - {وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [٧٢: ١٠].
وفي البحر ١: ٤٦ - ٤٧: «وأكثر ما جاء بعد {سواء] الجملة المصدرة بالهمزة دلة بأم ... وقد تحذف تلك الجملة للدلالة عليها، كقوله تعالى: {اصبروا تصبروا} أي سواء عليكم أصبرتم أم لم تصبروا». [البحر ٨: ١٤٨].
-[أم] المتصلة تقع بعد همزة التسوية وبعد همزة الاستفهام.
في بدائع الفوائد ١: ٢٠٣: «وإنما جعلوها معادلة للهمزة دون هل، ومتى، وكيف لأن الهمزة هي أم الباب، والسؤال بها استفهام بسيط مطلق غير مقيد بوقت ولا حال. والاستفهام بغيرها استفهام مركب مقيد إما بوقت كمتى، وإما بمكان كأين، وإما بحال نحو كيف، وإما بنسبة؛ نحو: هل زيد عندك، ولهذا لا يقال: كيف زيد أم عمرو، ولا أين زيد أم عمرو، ولا من زيد أم عمرو، وأيضا فلأن الهمزة و [أم] يصطحبان كثيرا ..».
عادلت [أم] بين المفردين، وتوسط الخبر بين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى:
١ - {قل أأنتم أعلم أم الله} [٢: ١٤٠].
٢ - {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} [٩: ١٠٩].
٣ - {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى} [١٠: ٣٥].
٤ - {أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار} [١٢: ٣٩].
٥ - {قل أذلك خير أم جنة الخلد} [٢٥: ١٥].
٦ - {آلله خير أم ما يشركون} [٢٧: ٥٩].
٧ - {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا} [٣٧: ١١].
٨ - {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} [٣٧: ٦٢].
٩ - {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} [٤١: ٤٠].