للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما صيرناك تحفظ عليهم أعمالهم، وهذا يؤيد قول سيبويه في إعمال (فعيل)».

{وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ]. [٢١:٣٤]. حفيظ للمبالغة عدل عن حافظ وإما بمعنى محافظ كجليس وخليل. البحر ٢٧٤:٧.

٧ - يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا {١٨٧:٧}

(ب) سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {٤٧:١٩}

في المفردات: «الحفي: العالم بالشيء .. والحفي: البر اللطيف».

وفي العكبري ١٦٢:١: «حفي بمعنى محفو، ويجوز أن يكون (فعيلاً) بمعنى فاعل».

وفي الكشاف ١٨٤:٢: «كأنك عالم بها، وحقيقته: كأنك بليغ في السؤال عنها لأن من بالغ في المسألة عن الشيء والتنقير عنه استحكم علمه فيه ورصن وهذا تركيب معناه المبالغة».

وقال في ٣١:٣: «الحفي: البليغ في البر والإلطاف».

وفي البحر ٤٣٥:٤: «أي محب له، وعن ابن عباس: كأنك يعجبك سؤالهم عنها، وعنه: كأنك مجتهد في السؤال مبالغ في الإقبال على ما تسأل عنه. وقال ابن قتيبة: كأنك طالب علمها».

وفي البحر ١٩٦:٦: «الحفي: المكرم المحتفل الكثير البر والإلطاف».

٨ - إنك أنت العليم الحكيم {٣٢:٢}

٨١.

(ب) إن الله كان عليمًا حكيمًا {١١:٤}

= ١٦.

في العكبري ١٦:١: «الحكيم: بمعنى الحاكم، أو بمعنى المحكم».

وفي البحر ١٤٨:١: «أكثر ما جاء في القرآن تقديم الوصف بالعلم عن الوصف بالحكمة»

٩ - والله غفور حليم {٢٢٥:٢}

= ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>