للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ {٦١:٢٤}

= ٢.

١٢ - هَلْ يَسًتَوي الأَعْمَى وَالْبَصِيرِ {٥٠:٦}

= ١٣. عمى، عميًا، عميانًا.

في المفردات: «الأعمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة. ويقال في الأول: أعمى، وفي الثانية: أعمى وعم .. وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن».

١٣ - وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ {٤٩:٣}

في المفردات: «الأكمه: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه».

١٤ - فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ {٢٠:٤٧}

(ب) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {٣٤:٧٥ - ٣٥}

في المفردات: «ويقال: فلان أولى بكذا، أي أحرى. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [٦:٣٣] .. وقيل: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} من هذا، معناه. العقاب أولى لك وبك وقيل: هذا لقل المتعدى بمعنى القرب، وقيل: معناه: انزجر».

وفي الكشاف ٣٢٤:٤: «(فأولى لهم) وعيد بمعنى: فويل لهم، وهو أفعل من الولى، وهو القرب، ومعناه: الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه».

وقال في صـ ٤٦٤: «(أولى لك) بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه المكروه».

وفي العكبرى ١٤٦:٢: «وزن أولى فيه قولان: أحدهما فعلى والألف للإلحاق، لا للتأنيث. والثاني: هو أفعل، وهو على القولين هنا علم_ فلذلك لم ينون، ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: هي أولاة بالتاء، غير مصروف. وقيل: إنه اسم فعل مبني».

وفي البحر ٧١:٨: «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك: تهديد وتوعيد، ومنه قول الشاعر:

فأولى ثم أولى ثم أولى ... وهل للدار يحلب من مرد

<<  <  ج: ص:  >  >>