واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد.
تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث
أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب».
وقال في صت ٨١: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم .. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم) .. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».