في المفردات: «الهوان على وجهين: أحدهما تذلل الإنسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمد جبه {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا}[٦٣:٢٥]. ومن قوله عليه السلام:(المؤمن هين لين).
الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به، {عَذَابَ الْهُونِ}[٩٣:٦]. ويقال: هان الأمر على فلان، سهل. قال تعالى:(هو على هين) وتحسبونه هينًا».
(فُعْلَى) الصفة
١ - والأنثى بالأنثى {١٧٨:٢}
= ١٨.
(ب) للذكر مثل حظ الأنثيين {١١:٤}
= ٦.
(جـ) إن يدعون من دونه إلا إناثا {١١٧:٤}
٢ - تلك إذا قسمة ضيزى {٢٢:٥٣}
في الكشاف ٤٢٣:٤: «جائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، والأصل ضوزى ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء».
وفي العكبري ١٣٠:٢: «أصله ضوزى مثل طويي، كسر أولها، فانقلبت الواو ياء، وليست (فعلى) في الأصل، لأنه لم يأت من ذلك شيء إلا ما حكاه ثعلب من قولهم: رجل كيصى، ومشية حيكى».
وفي البحر ١٥٤:٨: «الضيزى، الجائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، وأصلها ضوزى على وزن (فُعلى) نحو حُبلى وأُنثى ورُيا، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء، ولا يوجد (فِعلى) بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه وحكى ثعلب، مشية حِيكى ورجل كيصى، وحكى غيره، امرأة عزهى، وامرأة