{إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا}[٢٧:١١]. البحر ٢١٤:٥: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا}[١٢٣:٦]. أكابر مجرميها المفعول الأول، والمفعول الثاني (في كل قرية).
وأنث في قوله تعالى:{وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ}[٣٩:٧]. {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا}[٥:١٧].
قرى في الشواذ:{لأولانا وأخرانا}[١١٤:٥]. في أداني الأرض} [٣:٣٠]. {خيار البرية}[٧:٩٨]. مع خير أو خير ضد الشر أو أفعل التفضيل المحتسب ٣٦٩:٢.
١٩ - أفعل التفضيل المضاف لنكرة: إذا أضيفت لنكرة غير صفة فأفعل يبقى مفردًا مذكرًا، والنكرة تطابق ما قبلها، نحو زيد أفضل رجل، هند أفضل امرأة، أفضل رجلين، الزيدون أفضل رجال.
وإن أضيف إلى نكرة هي صفة وتقدم أفعل التفضيل جازت المطابقة وجاز الإفراد، كقوله:
وإذا همو طعموا فالأم طاعم ... وإذا هم جاعوا فشر جياع
وإذا أفردت النكرة الصفة وقيل أفعل التفضيل جمع فهو عند النحويين متأول: الفراء يقدر (من) محذوفة وغيره يقدر وصفًا لمفرد يؤدي معنى الجمع والتقدير: فالأم فريق طاعم، وحذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه: وعلى هذا قوله تعالى {ولا تكونوا أول كافر به}[٤١:٢].