٤ - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً {١٣٨:٢}
(ب) فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا {٨٦:٤}
(جـ) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ {١٢٥:٤}
(د) وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا {٥٠:٥}
(هـ) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ {٣٣:٤٤}
٥ - ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {١٢:١٨}
في معاني القرآن: ١٣٥:٢ - ١٣٦: «رفعت أيا بأحصى .. وأما (أحصى) فيقال أصوب، أي أيهم قال بالصواب».
وفي العكبري ٥٢:٢: «وفي أحصى وجهان: أحدهما هو فعل ماض وأمدًا مفعول .. والوجه الثاني: هو اسم، وأمدًا منصوب بفعل دل عليه الاسم، وجاء أحصى على حذف الزيادة؛ كما جاء هو أعطى للحال».
وفي البحر ١٠٤:٦: «جوز الحرفي وأبو البقاء أن تكون (أحصى) فعلاً ماضيًا، و (ما) مصدرية، و (أمدًا) مفعول به وأن يكون أفعل تفضيل وأمدًا تمييز، واختار الزجاج والتبريزي أن يكون أفعل تفضيل».
وفي الكشاف ٧٠٥:٢ - ٧٠٦: «(أحصى) فعل ماض، أي أيهم ضبط أمد الأوقات لبثهم. فإن قلت: فما تقول فيمن جعله من أفعل التفضيل؟.
قلت: ليس بالوجه السديد، وذلك أن بناءه من غير الثلاثي المجرد ليس بقياس، ونحو: أعدى من الجرب، وأفلس من ابن المزلق شاذ، والقياس على الشاذ في غير القرآن ممتنع فكيف به».
٦ - وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ {٢٤٧:٢}
(ب) فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا {١٠٧:٥}
(جـ) فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ {١٣:٩}
في البحر ١٦:٥: «لفظ الجلالة مبتدأ خبره أحق، (وأن تخشوه) بدل من الله، ويجوز أن يكون في موضع نصب أو جر على الخلاف إذا حذف حرف الجر، وتقديره: بأن تخشوه، أي أحق من غيره بأن تخشوه. وجوز أبو البقاء