للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجمل ٣٧٨:١، العكبري ١٠٢:١.

٢٧ - وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {٦٦:٤}

أي يحصل لهم خير الدارين، فلا يكون أفعل تفضيل، ويحتمل أن يكونه، أي لكان أنفع لهم من غيره وأشد تثبيتًا؛ لأنه حق، فهو أبقى وأثبت.

البحر ٢٨٥:٣، الجمل ٣٩٨:١

٢٨ - فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {٥٩:٤}

أي من التنازع. وقال أبو السعود: إنه ليس على بابه، فقال المراد بيان اتصافه في نفسه بالخيرية الكاملة، والحسن الكامل في حد ذاته من غير اعتبار فضله على شيء يشاركه في أصل الخيرية والحسن، كما تنبئ عنه التحذير بقوله: (إن كنتم مؤمنين). الجمل ٣٩٥:١

٢٩ - وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا {٨٤:٤}

في البحر ٣٠٩:٣: «الأظهر أن أفعل التفضيل هنا على بابها. وقيل: هو من باب: العسل أحلى من الخل؛ لأن بأسهم بالنسبة إلى بأسه تعالى ليس بشيء».

٣٠ - الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ {٢٠:٩}

في البحر ٢١:٥: «وأعظم: يسوغ هنا أن تبقى على بابها من التفضيل، ويكون ذلك على تقدير اعتقاد المشركين بأن في سقايتهم وعمارتهم فضيلة، فخطبوا على اعتقادهم، أو يكون التقدير: أعظم التقدير: أعظم درجة من الذين آمنوا ولم يهاجروا ولم يجاهدوا.

وقيل: أعظم ليست على بابها بل هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [٢٤:٢٥]. وقول حسان:

فشركم لخيركما الفداء

<<  <  ج: ص:  >  >>