أي من التنازع. وقال أبو السعود: إنه ليس على بابه، فقال المراد بيان اتصافه في نفسه بالخيرية الكاملة، والحسن الكامل في حد ذاته من غير اعتبار فضله على شيء يشاركه في أصل الخيرية والحسن، كما تنبئ عنه التحذير بقوله:(إن كنتم مؤمنين). الجمل ٣٩٥:١
في البحر ٢١:٥: «وأعظم: يسوغ هنا أن تبقى على بابها من التفضيل، ويكون ذلك على تقدير اعتقاد المشركين بأن في سقايتهم وعمارتهم فضيلة، فخطبوا على اعتقادهم، أو يكون التقدير: أعظم التقدير: أعظم درجة من الذين آمنوا ولم يهاجروا ولم يجاهدوا.
وقيل: أعظم ليست على بابها بل هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا}[٢٤:٢٥]. وقول حسان: