للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكأنه قيل: عظيمون درجة».

٣١ - فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {٣:٩}

في الجمل ٢٦١:٢: «أي خير وأحسن من بقائكم على الكفر الذي هو خير في زعمكم، والتفضيل ليس على ببه، والمعنى: فهو خير لكم لا شر».

٣٢ - إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا {٢١:١٠}

في البحر ١٣٦:٥: «ومعنى وصف المكر بالأسرعية أن الله تعالى قبل أن يدبروا مكايدهم قضى بعقابهم.

قال ابن عطية: أسرع من سرع، ولا يكون من أسرع يسرع، حكى ذلك أبو علي، ولو كان من أسرع لكان شاذًا».

وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في نار جهنم: (لهي أسود من القار) ..

وقيل: أسرع هنا ليست للتفضيل».

٣٣ - أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ {٣٥:١٠}

في البحر ١٥٦:٥: «أحق: ليست أفعل تفضيل، بل المعنى: حقيق بأن يتبع».

٣٤ - قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ {٧٨:١١}

في البحر ٢٤٦:٥: «أطهر: ليس أفعل تفضيل؛ إذ لا طهارة في إتيان الذكور».

٣٥ - نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ {٣:١٢}

في البحر ٢٧٨:٥ - ٢٧٩: «والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم يراد في فنه .. وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي القصص الحسن».

٣٦ - وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {٩٧:١٦}

في البحر ٥٣٣:٥: «قيل: ذكر الأحسن ترغيبًا في عمله، وإن كانت المجازاة

<<  <  ج: ص:  >  >>