للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار على طريقة قوله: فاعتبوا بالصيام .. فإن قلت: فما وجه التفضيل في الخير؟ .. قلت: هذا من وجيز كلامهم يقولون: الصيف أحر من الشتاء أي أبلغ في حره من الشتاء في برده».

٤٢ - ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {٣٠:٢٢}

في البحر ٣٣٦:٦: «الظاهر أن (خيرًا) هنا ليس أفعل تفضيل».

٤٣ - وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {٥٨:٢٢}

في البحر ٣٨٤:٦: «والظاهر أن (خير الرازقين) أفعل تفضيل، والتفاوت أنه تعالى مختص بأن يرزق بما لا يقدر عليه غيره». الجمل ١٧٧:٣.

٤٤ - أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {٧٢:٢٣}

(خير الرزاقين) أفعل تفضيل؟ البحر ٤١٥:٦.

٤٥ - قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى {٣٠:٢}

أزكى: إما مجرد عن معنى التفضيل، أو المراد أنه أزكى من كل شيء نافع».

الجمل ٢٢٠:٣.

٤٦ - وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {٣٢:٢٥}

المفضل عليه محذوف، أي وأحسن تفسيرًا من مثلهم. البحر ٤٩٧:٦

٤٧ - الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا {٣٤:٢٥}

في البحر ٤٩٧:٦: «(شر وأضل) ليسا على بابهما من الدلالة على التفضيل».

٤٨ - وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {٥:٢٧}

في البحر ٥٤:٧: «الظاهر أن (الأخسرون) أفعل تفضيل وذلك أن الكافر خسر الدنيا والآخرة، كما أخبر عنه تعالى .. وقال الكرماني: أفعل هنا للمبالغة لا للمشاركة، كأنه يقول: ليس للمؤمن خسران البتة، حتى يشركه فيه الكافر ويزيد عليه، وقد بينا كيفية الاشتراك بالنسبة إلى الدنيا والآخرة».

الجمل ٢٩٩:٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>