للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩ - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا {٨٩:٢٧، ٨٤:٢٨}

في البحر ١٣٦:٧: «يحتمل أن يكون (خير) أفعل تفضيل، وأن يكون واحد الخيور، أي قلة خير بسبب فعلها».

٥٠ - وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {٧:٢٩}

في البحر ١٤١:٧ - ١٤٢: «قال ابن عطية: فيه حذف مضاف تقديره: ثواب أحسن الذي كانوا يعملون. وهذا التقدير لا يسوغ، لأنه يقتضي أن أولئك يجزون ثواب أحسن أعمالهم، وأما ثواب حسنها فمسكوت عنه، وهم يجزون ثواب الأحسن الحسن، إلا أن أخرجت (أحسن) عن بابها من التفضيل».

٥١ - أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {١٠:٢٩}

أعلم: أفعل تفضيل، أي من أنفسهم. البحر ١٤٣:٧

٥٢ - وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {٤٥:٢٩}

في البحر ١٥٣:٧: «الظاهر أن (أكبر) أفعل تفضيل، فقال عبد الله وسلمان وأبو الدرداء وابن عباس .. معناه: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، وقال قتادة وابن زيد: أكبر من كل شيء ..».

٥٣ - أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {١٦:٤٦}

بمعنى حسن، فالقبول ليس مقصورًا على أفضل وأحسن عبادتهم، بل يعم كل طاعتهم، فاضلها ومفضولها. الجمل ١٢٦:٤.

٥٤ - أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {٢٢:٦٧}

في البحر ٣٠٣:٨: «أهدى: أفعل تفضيل من الهدى في الظاهر وهو نظير: العسل أحلى أم الخل».

اسم التفضيل المحلي بأل

١ - وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ {٢٧:٥}

<<  <  ج: ص:  >  >>