للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأفضل، وذلك لأن أفعل التفضيل لا يبنى إلا مما يقبل الزيادة والنقص، وكذلك فعل التعجب، فكل مالا يقبل الزيادة لا يبنيان منه، ألا ترى أنك لا تقول: زيد أموت الناس، ولا ما أموت زيدًا، لأن الموت شيء لا يقبل الزيادة ولا النقص. وإذا تقرر هذا فكون الشيء وسطًا بين شيئين لا يقبل الزيادة ولا النقص، فلا يجوز أن يبنى منه أفعل التفضيل، لأنه لا تفاضل فيه، فتعين أن تكون الوسطى بمعنى الأخير والأعدل».

٣٠ - ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى {٤١:٥٣}

٣١ - وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى {١٧:٩٢}

٣٢ - فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {١٠٧:٥}

في الكشاف ٦٨٨:١: «الأوليان: والأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتها».

٣٣ - سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {٢١:٢٠}

= ١٧.

٣٤ - وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ {٥٢:١٩}

(ب) وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ {٨٠:٢٠}

(جـ) نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ {٣٠:٢٨}

في الكشاف ٢٣:٣: «الأيمن: من اليمين، أي من ناحيته اليمنى، أو من اليمن صفة للطور أو للجانب.

وفي البحر ١٩٩:٦: «والظاهر أن الأيمن صفة للجانب، لقوله في آية أخرى (جانب الطور الأيمن)، بنصب الأيمن، نعتًا لجانب، والجبل نفسه لا يمنه له ولا يسرة، ولكن كان على يمين موسى بحسب وقوفه فيه.

وإن كان من اليمن احتمل أن يكون صفة للجانب، وهو الراجح، فيوافق ذلك في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: السعد المبارك».

اسم التفضيل مضاف لمعرفة

١ - وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ {١٥٣:٣}

<<  <  ج: ص:  >  >>