للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ {١٧:٩}

(على أنفسهم) بفتح الفاء، أي أشرفهم وأجلهم قدرًا.

البحر ١٩:٥.

١١ - لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {١٢٨:٩}

وفي المحتسب ٣٠٦:١: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن قسيط المكي (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال أبو الفتح: معناه: من خياركم، ومنه قولهم: هذا أنفس المتاع، أي أجوده وخياره، وأشتقه من النفس، وهي أشرف ما في الإنسان».

ابن خالويه ٥٦، البحر ١١٨:٥، الإتحاف ٢٤٦.

المضاف إلى نكرة

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {٦٤:١٢}

في ابن خالويه ٦٤: «(خير حافظ) الأعمش، (خير الحافظين) ابن مسعود».

وفي البحر ٣٢٣:٥: «وقرأ الأعمش (خير حافظ) على الإضافة، فالله تعالى متصف بالحفظ وزيادته على كل حافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>