يكون جمع خير الذي هو ضد الشر .. ويجوز وجه غير هذه، وهو أن يكون جمع خير من قولك: هذا خير من هذا، وأصله أفعل: أخير فيكسر على فعال، فقد جاء تكسير أفعل فعالاً، قالوا: أبخل وبخال».
٥ - ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {٥:٩٥}
قرأ عبد الله: (السافلين) معرفًا. البحر ٤٩٠:٨.
٦ - أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا {٨:٣٥}
في البحر ٣٠١:٧: «قرأ عبيد بن عمير (أسوأ عمله) على وزن أفعل منصوبًا».
٧ - وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ {٨٥:٢٠}
في ابن خالويه ٨٩: «(أضلهم) حكاه أبو معاذ».
وفي البحر ٢٦٧:٦: «وقرأ أبو معاذ وفرقة (وأضلهم) بواقع اللام مبتدأ وخير».
٨ - وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا {١٢٣:٦}
في ابن خالويه ٤٠: «أكبر مجرميها) على (أفعل) أبو حيوة».
وفي البحر ٢١٥:٤: «قرأ ابن مسلم (أكبر مجرميها) وأفعل التفصيل إذا أضيف إلى معرفة، وكن لمؤنث أو مثنى أو مجموع جاز أن يطابق وجاز، يفرد {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [٩٦:٢}
٩ - لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ {١٦٤:٣}
في ابن خالويه ٢٣: «(أنفسهم) بفتح الفاء، روى عن البني صلى لله عليه وسلم، وعن فاطمة رضي الله عنها. قال ابن خالويه: تأويل هذه القراءة من أشرفهم».
وفي البحر ١٠٤:٣: «وقرأت عائشة وفاطمة والضحاك وأبو الجوراء (من أنفسهم) بفتح الفاء من النفاسة والشيء النفيس، وروي عن أنس أنه سمعها كذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم».