٩ - جاء الجمع في موضع المثنى في قوله تعالى {وأطراف النهار}[١٣٠:٢١} [طرفي النهار} [١١٤:١١].
١٠ - قد يعود ضمير الجمع على المثنى، وقد يخاطب الواحد بخطاب المثنى {القيا في جهنم} [٢٤:٥٠} على احتمال.
١١ - ما في الجسد منه عضو واحد إذا ضم إلى مثله جاز الجمع {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}[٤:٦٦]. وما في الجسد منه عضوان إذا ضم إلى مثله وجبت التثنية، دفعا للبس، وقوله تعالى {فاقطعوا أيديهما} [٣٢:٥} لما علم أن القطع محله اليمين بالدليل الشرعي وليس في الجسد إلا يمين واحدة جرى مجرى آحاد الجسد. أمالي الشجري ١١:١ - ١٣.
١٢ - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ: أفرد لأمن اللبس، ومثل هذا عند سيبويه محله الضرورة الشعرية.
١٣ - يغلب المذكر على المؤنث. أبواه، أبويه. الوالدان والديك، والديه .. طائعين، دائبين، الغابرين، القانتين، ساجدين غلب العاقل على غيره غلب المشرق على المغرب {بعد المشرقين}[٣٨:٤٣].