للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ- {١٨:١٨}

٣ - وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ {٨٢:١٨}

٤ - فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ {٣٣:٢٨}

٥ - لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ {٥١:١٦}

الملحق بالمثنى

١ - إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {١٠٦:٥}

(ب) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {١٤٣:٦}

= ١٠. اثنتين = ٤.

في أمالي الشجري ٦٩:٢ - ٧٠: «المحذوف من قولهم اثنان ياء، فالواحد أصله ثنى، فَعَل من ثنيت بوزن قلم، لأن الاثنين قد ثنى أحدهما على الآخر. ويجوز أن يكون أصله ثنى كجذع، وحكى سيبويه أنهم قالوا في جمعه: أثناء ولا يجوز أن يقطع بأن أصله فعل كجذع دون فعل كجبل، استدلالاً بكسر الثاء من ثنتان، كما لم يجز أن يحكم بأن أصل ابن بني، اعتبارًا بكسر الباء من بنت. وأصل مؤنثة ثنية كرقبة، أو بثنية كسدرة، لما حذفت لامهما أسكنت فاؤهما، وعوض منهما همزة الوصل».

٢ - إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ {٢٣:١٧}

في الإتحاف ٢٨٢: «حمزة والكسائي وخلف (يبلغان بألف التثنية قبل نون التوكيد».

وفي البحر ٢٦:٦ - ٢٧: «قرأ الأخوان: (حمزة والكسائي) (إما يبلغان) بألف التثنية ونون التوكيد المشددة، فقيل: الألف علامة تثنية .. وأحدهما فاعل (أو كلاهما) عطف عليه.

وهذا لا يجوز لأن من شرط الفاعل في الفعل الذي لحقته علامة التثنية أن يكون مسندا إلى مثنى، أو مفرق بالعطف بالواو، نحو: قاما أخواك، وقاما زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>