للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {١٢:٦٦}

في الكشاف ١٣٢:٤: «لم قيل: من القانتين على التذكير؟

قلت: لأن القنوت صفة تشمل من قنت من القبيلين، فغلب ذكوره على إناثه.

البحر ٢٩٥:٨، النهر ٣٩٣، وانظر الجمل ٣٦٥:٤ - ٣٦٦.

١٠ - وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا {٤١:١١}

في البحر ٢٢٤:٥: «قيل: وغلب من يعقل في قوله: (أركبوا) وإن كانوا قليلاً بالنسبة لما لا يعقل من حمل فيها. والظاهر أنه خطاب لمن يعقل خاصة، لأنه لا يليق بما لا يعقل.

١١ - وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا {٤٣:٤}

في البحر ٢٥٩:٣: فلم تجدوا ماء) الضمير عائد إلى من أسند إليهم الحكم في الأخبار الأربعة، وفيه تغليب الخطاب، إذ قد اجتمع خطاب وغيبة، فالخطاب (كنتم مرضى أو على سفر، أو لامستم) والغيبة أو جاء أحد.

١٢ - لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ {١٨:٧}

في الخطاب ٢٧٨:٤: «ومعنى (منكم) منك ومن اتبعك، فغلب الخطاب على الغيبة، كما تقول: أنت وإخوتك أكرمكم».

وفي العكبري ١٥٠:١: «(منكم) خطاب لجماعة، ولم يتقدم إلا خطاب واحد، ولكن نزل منزلة الجماعة لأنه رئيسهم، أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب، والمعنى واحد».

١٣ - قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا {٦٣:١٧}

في البحر ٥٨:٦: «لما تقدم اسم غائب وضمير خطاب غلب الخطاب، فقال: (جزاؤكم)، ويجوز أن يكون ضمير (من) على سبيل الالتفات».

١٤ - إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>