[العكبري ١: ٣٦، الدماميني ١: ٩٥، أبو السعود ١: ١٢٧].
٢ - {والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم}[٢: ٢١٣ - ٢١٤].
في البحر ٢: ١٣٩ - ١٤٠:«ورام بعض المفسرين أن يجعلها متصلة، ويجعل قبلها جملة مقدرة تصير بتقديرها [أم] متصلة، فتقدير الآية: أفتسلكون سبيلهم أم تحسبون أن تدخلوا الجنة من غير سلوك سبيلهم .. والصحيح هو القول الأول».
٣ - {وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم}[٣: ١٤٢ - ١٤٣].
في البحر ٣: ٦٥ - ٦٦:«وقيل: [أم] متصلة. قال ابن بحر: هي عديلة همزة تتقدر من معنى ما تقدم. وذلك أن قوله:{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} إلى آخر القصة يقتضي أن يتبع ذلك: أتعلمون أن التكليف توجب ذلك أم حسبتم أن تدخلوا الجنة من غير اختبار وتحمل مشقة. وتقدم لنا إبطال مثل هذا القول».
وفي المغني ١: ١٦٧: «وقيل: إن [أم] متصلة، والتقدير: أعلمتم أن الجنة حفت بالمكاره أم حسبتم».
في الكشاف ١: ٢١٩ «أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار».
[العكبري ١: ٨٤، القرطبي ٢: ١٤٦٢].
٤ - {ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين * أم يقولون افتراه}[١٠: ٣٧ - ٣٨].
في البحر ٥: ١٥٨: «و [أم] متضمنة معنى [بل] والهمزة على مذهب سيبويه، أي بل أيقولون: اختلقه، والهمزة تقرير لإلزام الحجة عليهم، وإنكار لقولهم واستبعاد ..