{إما يعذبهم} الجملة في موضع رفع خبر للمبتدأ، و {مرجون} نعت للمبتدأ، أو هي الجملة خبر بعد خبر، أو هي نصب على الحال، أي هم مرجون إما معذبين، وإما متوب عليهم، الجمل: ٢: ٣١١ عن السمين.
٣ - {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا}[١٨: ٨٦].
وفي الدماميني ١: ١٣١ «والثالث: التخيير، نحو {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} فخير بين تعذيبهم بالقتل إن أصروا على الكفر وبين اتخاذ الحسنى فيهم بإكرامهم وتعليم الشرائع إن آمنوا ..».
فإن قلت: التي للتخيير لابد أن تكون واقعة بعد الطلب، ولا طلب في الآية، قلنا: التقدير والله أعلم - قلنا يا ذا القرنين افعل إما أن تعذب وإما أن تتخذ، فإن وصلتها بعد [إما] الأولى في محل نصب على المفعولية».
وفي البيان ٢: ١٥٢: «[أن] وصلتها في تأويل المصدر، وفي موضعها وجهان أحدهما: أن تكون في موضع نصب بفعل مقدر ...
والرفع على تقدير مبتدأ وخبره محذوف، وتقديره: إما العذاب واقع منك فيهم وإما اتخاذ أمر ذي حسن واقع فيهم، فحذف الخبر لطول الكلام بالصلة» وانظر العكبري ٢: ٥٧، الجمل ٣: ٤٥.
٤ - {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا}[١٩: ٧٥].
{العذاب} بدل من {ما يوعدون} العكبري ٢: ٦١، البيان في غريب إعراب القرآن ٢: ١٣٥.
البحر ٦: ٢١٢، أمالي الشجري ٢: ٣٤٤، الدماميني ١: ١٣٠.
٥ - {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أولى من ألقى}[٢٠: ٦٥].