وفي الكشاف ١: ٤٢٤: «الربيون: الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاثة: فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب».
في البحر ٣: ٧٤: «الربى: عابد الرب، وكسر الراء من تغيرات النسب كما قالوا: إمسي في النسبة إلى أمس، قال الأخفش، أو الجماعة قاله أبو عبيدة، أو منسوب إلى الربة وهي الجماعة، ثم جمع بالواو والنون، قاله الزجاج. أو الجماعة الكثيرة قاله يونس بن حبيب، وربيون منسوب إليها. قال قطرب: جماعة العلماء».
وقال الزجاج ١: ٤٩٠: «الربيون: الجماعات الكثيرة ... وقيل: العلماء الأتقياء الصبر على ما يصيبهم في الله».
٩ - والربانيون والأحبار ... [٥: ٤٤].
ب- لولا ينهاهم الربانيون والأحبار [٥: ٦٣].
ج- ولكن كونوا ربانين ... [٣: ٩٧].
في المفردات: «الرباني. قيل: منسوب إلى الربان، ولفظ (فعلان) من فعل يبني نحو: عطشان وسكران، وقلما يبنى من فعل، وقد جاء نعسان.
وقيل: هو منسوب إلى الرب الذي هو المصدر، وهو الذي يرب العلم كالحكيم.
وقيل: منسوب إليه، ومعناه: يرب نفسه بالعلم، وكلاهما في التحقيق متلازمان لأن من رب نفسه بالعلم فقد رب العلم، ومن رب العلم فقد رب نفسه به.
وقيل: هو منسوب إلى الرب، وهو الله تعالى فالرباني كقولهم: إلهي، وزيادة النون فيه كزيادته في قولهم: لحياني، وجماني ... وقيل: رباني لفظ في الأصل سرياني، وأخلق بذلك فقلما يوجد في كلامهم».
وفي الكشاف ١: ٣٧٨: «الرباني: منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون، كما يقال: رقباني، ولحياني، وهو الشديد التمسك بدين الله وطاعته».