وقال الزجاج ٢: ١٩٥: «الربانيون هم العلماء والأحبار؛ وهم العلماء والخيار يحكمون للتائبين من الكفر».
١٠ - وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها [٥٧: ٢٧].
في المفردات:«الرهبانية: علو في تحمل التعبد من فرط الرهبة».
وفي الكشاف ٤: ٤٨١: «الرهبانية: الفعلة المنسوبة إلى الرهبان، وهو الخائف (فعلان) من رهب كخشيان من خشى. وقرئ (ورهبانية) بالضم كأنها نسبة إلى الرهبان، وهو جمع راهب كراكب وركبان».
وفي البحر ٨: ٢٢٨: «الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء لأن النسب باب تغيير».
١١ - فليدع ناديه سندع الزبانية ... [٩٦: ١٧ - ١٨].
في الكشاف ٤: ٧٧٩: «الزبانية في كلام العرب: الشرط الواحد زينية كعفرية من الزبن وهو الدفع، وقيل: زبنى، وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب، كقولهم: إمسي وأصله زباني، فقيل زبانية على التعويض، والمراد ملائكة العذاب».
وفي البحر ٨: ٤٩١: «الزبانية، ملائكة للعذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زبنية على وزن حذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة. وقال الكسائي: زبنى. وكأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسب كقولهم: إنسي وأصله زباني، قال عيسى بن عمرو الأخفش واحدهم زابن».
وفي العكبري ٢: ١٥٦: «وزبانية فعالية من الزبن، وهو الدفع».
في معاني القرآن ٣: ٢٨٠: «وقال الكسائي بأخرة: واحد الزبانية زبنى، وكان قبل ذلك يقول: لم أسمع لها بواحد».
١٢ - ورزابي مبثوثة ... [٨٨: ١٦].
في المفردات: «الزرابي: جمع زربى، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى