في البحر ٤: ٤٠٣: «وروى عن يعقوب وغيره أنه قرأ (الأمي) بفتح الهمزة، وخرج على أنه من تغيير النسب، أو على أنه نسب إلى المصدر من (أم) ومعناه: المقصود، أي لأن هذا النبي مقصد للناس وموضع أم».
وفي البحر ١: ١٧٥: «قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة (أميون) بفتح الميم».
٢ - واستوت على الجودي ... [١١: ٤٤].
في البحر ٥: ٢٢٩: «قرأ الأعمش وابن أبي عبلة (على الجودي) بسكون الياء مخففة، قال ابن عطية: وهما لغتان. وقال صاحب اللوامح: هو تخفيف يأتي النسب، وهذا التخفيف بابه الشعر لشذوذه». ابن خالويه ٦٠.
وفي معاني القرآن ٢: ١٦: «وقد حدثت أن بعض القراء قرأ (على الجودي) بإرسال الياء، فإن تكن صحيحة فهي مما كثر به الكلام عند أهله فخفف».
وفي الموشح ٢٦٧: «قال المبرد: كأبو نواس لحانة، فمن ذلك قوله:
فما ضرها ألا تكون لجرول ... ولا للمزني كعب ولا لزياد
لحن في تخفيف ياء النسب في قوله (مزني) في حشو الشعر، وإنما يجوز هذا في القوافي».
وانظر مقدمة المقتضب ٤٩.
٣ - قال الحواريون نحن أنصار الله ... [٣: ٥٢].
في العكبري ١: ٧٧: «الجمهور على تشديد الياء، وهو الأصل، لأنها ياء النسبة ويقرأ بتخفيفها لأنه قرئ من تضعيف الياء».
وفي البحر ٢: ٤٧١: «قرأ إبراهيم النخعي وأبو بكر الثقفي بتخفيف الياء في جميع القرآن، فكان القياس (الحوارون) كقاضون، فبقى على أن التشديد مراد».
في المحتسب ١: ١٦٢: «قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة يوجب التوقف عنها، والاحتشام منها، وذلك لأن فيها ضمة الياء الخفيفة المكسور ما قبلها، وهذا موضع تعافه العرب وتمتنع منه ... إلا أن هنا غرضًا وفرقًا بين الموضعين يكاد يقنع مثله،