أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة
الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة.
ووجه رابع وهو أن يكون على معنى النسب، أي لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز وعطار».
١٩ - أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر [١٨: ٧٩].
في البحر ٦: ١٥٣: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها مسك».