وفي البحر ٢: ٣٤٠: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة) وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى {ليس لوقعتها كاذبة}[٥٦: ٢]. ونحو {تظن أن يفعل بها فاقرة}[٧٥: ٢٥]. أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب وباقل، أي ذو عشب وبقل».
قال الزجاج ١: ٣٥٩: «ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو (ليس لوقعتها كاذبة)».
١٥ - وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [١٨: ١٨].
وفي الكشاف ٢: ٧٠٩: «قرأ جعفر الصادق (وكالبهم)، أي صاحب كلبهم».
١٦ - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [٧: ٥٢].
في البحر ٤: ٣١٦: «قرأ الحسن (الرياح نشرا) جمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي ذات نشر كلابن وتامر ... أو جمع نشور كصبور وصبر وهو جمع مقيس».
١٧ - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [١٧: ٨].
في الكشاف ٢: ٣٩: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول (المنسوج)».
وفي البحر ٦: ١١: «حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله (السماء منفطر به) أي ذات انفطار». النهر ٩.
١٨ - وأن الله ليس بظلام للعبيد ... [٣: ١٨٢].
في العكبري ١: ٩٠: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره،