للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي العكبري ٦: ١٤٤: «ومنفطر بغير تاء على النسب، أي ذات انفطار.

وقيل: ذكر حملا على معنى السقف. وقيل السماء تذكر ونؤنث».

١٢ - وجعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا [١٧: ٤٥].

في الكشاف ٢: ٥٧٠: «(حجابا مستورا) ذا ستر، كقولهم سيل مفعم أي ذو إفعام، وقيل: هو حجاب لا يرى فهو مستور».

وفي العكبري ٢: ٤٩: «أي محجوبا بحجاب آخر فوقه، وقيل: مستور بمعنى ساتر».

وفي شرح الشافية ٢: ٨٥ - ٨٦: «ويعرف بأنه ليس باسم فاعل ولا للمبالغة فيه إما بأن لا يكون له فعل ولا مصدر كنابل وبغال، ومكان آهل أي ذو أهل أو بأن يكون له فعل ومصدر، لكنه إما بمعنى المفعول كماء دافق وعيشة راضية، وإما مؤنث مجرد عن التاء كحائض وطالق.

وقالوا في نحو: مرضع ومطفل {السماء منفطر به} [٧٣: ١٨]. إنه على معنى النسبة لهذا أيضًا».

١٣ - لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ... [٢: ١٠٤].

(راعنا) بالتنوين الحسن. ابن خالويه ٩.

وفي الكشاف ١: ١٧٤: «وقرأ الحسن (راعنًا) بالتنوين من الرعن أي لا تقولوا قولا راعنا منسوبًا إلى الرعن كدراع ولابن».

وفي البحر ١: ٣٣٨: «جعله صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر؛ لما كان القول سببًا في السب اتصف بالرعن».

١٤ - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [٢: ٢٨].

وفي الكشاف ١: ٣٢٣: «قرأ عطاء (فناظرة) بمعنى: صاحب الحق ناظره، أي منتظرة أو صاحب نظرته على طريق النسب، كقولهم: مكان عاشب وباقل،

<<  <  ج: ص:  >  >>